بنك الدوحة يقدم دعماً مادياً للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

بهدف شراء معدات طبية لتحسين جودة الرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة

انطلاقاً من التزامه بالمسؤولية المؤسسية تجاه المجتمع، وفي إطار جهوده المستمرة لدعم القضايا الإنسانية، قام بنك الدوحة مؤخراً بالمساهمة بدعم مادي لصالح الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لشراء معدات طبية.

وقد قام السيد أحمد علي آل حنزاب، رئيس الشؤون الادارية لدى بنك الدوحة بتسليم شيك الدعم إلى السيد طالب عفيفة، عضو مجلس الإدارة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال السيد أحمد علي آل حنزاب: “نسعى دائماً في بنك الدوحة لإيجاد طرق لمد يد العون لابنائنا من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الأفضل للمجتمع، إذ يلتزم البنك بتعزيز مجتمع شامل ومنصف يحترم حقوق وكرامة الجميع دون تمييز، ولا يزال تحسين نوعية حياة الفئات المحرومة في مجتمعنا ضمن الأولويات الرئيسية لمسؤوليتنا المؤسسية تجاه المجتمع”.

وأضاف بقوله: “نشطت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على مدى السنوات القليلة الماضية في تعزيز ثقافة عدم التمييز واحترام التنوع إلى جانب سعيها لتحسين فرص الحصول على التعليم الجيد والرعاية الصحية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ولذلك فإننا سعداء بتقديم الدعم لها في مسعاها النبيل. ونحن نثق بأن القطاع الخاص لديه دوراً حاسماً في عملية التنمية، ويمكن للمساهمات المالية المباشرة أن تسهم في قطع شوط طويل في خلق فرص متكافئة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل اندماجهم في المجتمع”.

وقد حصل بنك الدوحة، الذي يحظى بسمعة مرموقة لالتزامه بمبادرات المسؤولية المؤسسية تجاه المجتمع في قطر، على عدد من الجوائز الإقليمية والدولية لريادته وتميزه في مجال المسؤولية المؤسسية تجاه المجتمع والبيئية، بما في ذلك “جائزة الطاووس الذهبي العالمية للمسؤولية المؤسسية تجه المجتمع 2015″ و”جائزة المبادرات البيئية 2015” من قبل المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية.

وتعتبر الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة منظمة إنسانية تهدف إلى دعم وتطوير مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من القيام بدور فعال في المجتمع وعيش حياة طبيعية.