بنك الدوحة (ش.م.ع.ق) يحقق أرباحًا بقيمة 231 مليون ريال قطري للربع المنتهي في 31 مارس 2024

Financial Result

بنك الدوحة (ش.م.ع.ق) يحقق أرباحًا بقيمة 231 مليون ريال قطري للربع المنتهي في 31 مارس 2024

صرّح سعادة الشيخ/ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة بإعتماد البيانات المالية المرحلية للربع المنتهي في 31 مارس 2024. كما صرح بأن صافي أرباح البنك عن الربع الأول من العام 2024 بلغ 231 مليون ريال قطري، مقارنة مع 208.6 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام السابق بنسبة زيادة بلغت 10.9%.

وقال سعادة الشيخ فهد إن إجمالي الموجودات قد زاد من 96.6 مليار ريال قطري كما في 31 مارس 2023 إلى 102.4 مليار ريال قطري كما في 31 مارس 2024، أي بنمو قدره 5.7 مليار ريال وبنسبة 5.9%، كما وصل صافي القروض والسلف إلى 58.2 مليار ريال بزيادة نسبتها 2.7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما حقق البنك نموًا في إقراض القطاع الخاص بنسبة 5.1% مقارنة بالعام السابق. وشهدت ودائع العملاء نموًا من 48.6 مليار ريال كما في 31 مارس 2023 إلى 52.2 مليار ريال كما في 31 مارس 2024، أي بنمو قدره 3.6 مليار ريال وبنسبة 7.5%. ووصلت محفظة الاستثمارات إلى 30.1 مليار ريال لتسجل بذلك نموًا بنسبة 20.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما صرّح سعادته بأن صافي الإيرادات التشغيلية عن الربع الأول من العام 2024 قد بلغ 659.6 مليون ريال، أي بنمو نسبته 4.0% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

من جانبه، قال سعادة الشيخ/ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني، العضو المنتدب لبنك الدوحة إن البنك يواصل الحفاظ على متانة رأسماله ومراكز السيولة لديه، حيث بقيت نسبة الأسهم العادية من المستوى الأول فوق 13.34%، وبلغت نسبة كفاية رأس المال ما نسبته 19.74%. وأضاف سعادته بأن نسبة القروض إلى الودائع قد شهدت تحسنًا كبيرًا، إذ وصلت إلى 95.4%، ما يعدّ مستوى جيد جدًا ضمن إطار السقوف الرقابية المحددة. كما تمكّن البنك من تعزيز قاعدته التمويلية بشكل ملحوظ على مدار الأشهر الستة الماضية، وهو ما سيتيح للبنك تحقيق المستهدفات المنشودة لهذا العام في مجال نمو القروض. كما واصل البنك تحقيق معدلات مرتفعة لتغطية السيولة لتصل إلى مستوى 163% مقارنة بـ 142% في نهاية العام السابق. وقد وصل إجمالي حقوق المساهمين إلى 14.5 مليار ريال، بزيادة قدرها 4.4% مقارنة بالعام السابق.

وقد صرّح سعادة الشيخ/ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة قائلاً: “لقد بدأت عملية التحول الاستراتيجي التي يجري تنفيذها حاليًا على قدم وساق أن تؤتي ثمارها. واستمرارًا للزخم الذي تحقق في الربع السابق وتماشيًا مع استراتيجية البنك، فإننا نستمر في إعطاء الأولوية لتحسين عمليات البنك وتطويرها على الصعيدين المحلي والدولي.” وخلال الربع الأول، تمكّن البنك من تخفيض عدد فروع الأفراد في قطر إلى 16 فرعًا. أما على صعيد عملياته الخارجية، فقد أتمّ البنك بنجاح دمج فروعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيكون فرع دبي من الآن فصاعدًا جزءً رئيسيًا وأصيلاً في استراتيجية أعمال البنك لاستقطاب الأعمال على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأشار سعادة الشيخ/ عبد الرحمن بن فهد إلى أن البنك قد تمكّن خلال الربع الفائت من استقطاب عدد من الخبرات الدولية الجديدة إلى إدارة البنك، والآن يقترب فريق العمل الرئيسي من الاكتمال لتنفيذ التحول المنشود وتحقيق الإنجازات التي نثق في قدرة البنك على تحقيقها.

وجدير بالذكر أن بنك الدوحة كان قد عاد إلى أسواق الدين العالمية خلال الربع الأول من العام 2024 وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، حيث أصدر البنك بنجاح سندات دين دولية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي ضمن برنامجه لسندات اليورو متوسطة الأجل بأجل استحقاق يبلغ 5 سنوات وبمعدل فائدة سنوي يبلغ 5.25%. وشهد الإصدار، الذي تم إدراجه في بورصة لندن بتاريخ 5 مارس 2024، إقبالًا واسعًا من المستثمرين الدوليين والإقليميين. ويدلل النجاح الكبير لهذا الإصدار على نظرة المستثمرين الإيجابية للتغييرات الاستراتيجية التي يعكف البنك على تنفيذها. من جانب آخر، رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف بنك الدوحة الائتماني المتعلّق بقدرته على الوفاء بالتزاماته المالية على المدى الطويل من الدرجة A- إلى الدرجة A وكذلك رفعت تصنيفه المتعلّق بقدرته على الوفاء بالتزاماته المالية على المدى القصير من الدرجة F2 إلى الدرجة F1، مع نظرة مستقبلية مستقرة.