أسواق السلع الأولية

Press Release

بعد أن استمعنا إلى وجهة نظركم القيّمة حول أسواق المال العالمية في الحوار السابق، نود أن نواصل حوارنا مع سيادتكم بالحديث عن أسواق السلع الأولية.

  1. ما هي توقعاتكم الخاصة بالنفط؟
    • انخفض سعر خام غرب تكساس المتوسط (WTI)إلى 84 دولارًا للبرميل بعد أن كان قد وصل إلى 115 دولارًا في الأسبوع الأخير من شهر أبريل 2011. وقد كان السعر الأدنى هذا العام هو 79 دولارًا للبرميل في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس 2011 بسبب المخاوف من أزمة اليورو ومدى التقدم في التعافي الاقتصادي العالمي. كما أن المخاوف التي صاحبت إعصار أيرين قد أثرت على أسعار النفط ولكنه كان تأثيرًا طفيفًا. ويذكر أن أسعار النفط قد انخفضت بنسبة 11% منذ بداية العام حتى تاريخه.
    • وقد انخفض سعر خام برنت إلى 110 دولارًا للبرميل بعد أن كان وصل إلى 126 دولارًا في الأسبوع الأول من شهر أبريل 2011. وكان السعر الأدنى الذي وصل إليه خام برنت هذا العام هو 93 دولارًا للبرميل في الأسبوع الأول من شهر يناير 2011. ومع ذلك، فقد ارتفع سعر خام برنت منذ بداية العام حتى تاريخه بنسبة 16%.
    • وكان الانخفاض الذي لحق بخام غرب تكساس المتوسط أكبر من ذلك الذي لحق بخام برنت هذا العام نتيجة للمخاوف المتعلقة بتوقعات الاقتصاد العالمي.

    الأسباب الرئيسية

    • انخفض سعر خام غرب تكساس المتوسط لنحو 84 دولارًا للبرميل نظرًا لعدم حدوث تحسن في معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر أغسطس 2011، إذ ظل المعدل عند 9.1%، كما ارتفعت هذه النسبة في بداية الأسبوع بعد الخسائر التي ألحقها إعصار أيرين بمعامل التكرير على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
    • لم يرتفع سعر النفط كثيرًا رغم انخفاض قيمة الدولار، إذ ما تزال المخاوف المتعلقة بمنطقة اليورو مسيطرة مما قد يؤثر على التوقعات الخاصة بالاقتصاد العالمي.
    • سجل الاقتصاد الأمريكي نموًا هزيلاً في الربع الثاني من هذا العام بنسبة 1% بعد أن كان قد سجل نموًا بنسبة 0.4% في الربع الأول، مما أثر على أسعار النفط.
    • من المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إجراءات من شأنها الدفع بأسعار النفط هذا الأسبوع.
  2. ما هي آخر التطورات الخاصة بإمدادات النفط من دول الأوبك؟
    • زاد إنتاج دول الأوبك في شهر أغسطس 2011 إلى أعلى مستوى منذ شهر نوفمبر 2008، وجاءت المملكة العربية السعودية في صدارة هذه الدول من حيث الإنتاج.
    • زاد الإنتاج اليومي لكافة الدول الأعضاء، ما عدا العراق، بنحو 130,000 برميل ليصل الإنتاج اليومي إلى 27.35 مليون برميل.
    • وقد زادت المملكة العربية السعودية، وهي أكبر منتج للنفط في دول الأوبك، من إنتاجها بنحو 75,000 برميل، أي بنسبة 0.8%، ليصل إنتاجها إلى 9.85 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى معدل منذ شهر يناير من عام 1989.
    • ارتفع إنتاج نيجيريا من النفط بنحو 100,000 برميل ليصل إنتاجها اليومي إلى 2.28 مليون برميل في شهر أغسطس 2011، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2006.
    • زادت الإمارات العربية المتحدة من إنتاجها من النفط بنحو 40,000 برميل ليصل إنتاجها اليومي إلى 2.55 مليون برميل في شهر أغسطس، وهي تأتي في المرتبة الثالثة بعد المملكة العربية السعودية ونيجيريا. وهذا هو أكبر معدل إنتاج منذ سبتمبر 2008.
    • انخفض إنتاج ليبيا اليومي من النفط بنحو 55,000 برميل ليصل إنتاجها إلى 45,000 برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ يناير 1989.
  3. كيف كان أداء الغاز الطبيعي في الآونة الأخيرة؟
    • بلغت أسعار الغاز الطبيعي مستوى 4.59 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في نهاية شهر ديسمبر 2010.
    • وقد شهدت أسعار الغاز الطبيعي أعلى ارتفاعاً لها وذلك عند مستوي 4.893 لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في 8 يونيو 2011.
    • انخفضت أسعار الغاز الطبيعي عند مستوى 3.83 لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس 2011.
    • تبلغ أسعار الغاز الطبيعي حالياً مستوى 3.886 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية أي بانخفاض نسبته 17% منذ بداية العام حتى تاريخه.

    أسباب انخفاض أسعار الغاز الطبيعي منذ بداية العام حتى تاريخه:

    • زيادة المخزون العالمي من الغاز الطبيعي عما كان متوقعاً كان سبباً وراء انخفاض الأسعار مما يعكس حقيقة أن السوق العالمي مشبعاً بالإنتاج العالمي. وقد أظهر مؤخراً تقرير وكالة الطاقة الأمريكية ارتفاع إجمالي مخزون الغاز الطبيعي المحلي في الأسبوع الماضي بمقدار 55 مليار قدم مكعب ليصل إلى 2.961 مليار قدم مكعب.
    • اعتدال درجة الحرارة كان سبباً وراء انخفاض الطلب على الغاز الطبيعي.
    • التباطؤ في معدلات الاستهلاك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
    • بإمكان العواصف التي حدثت مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية أن تؤثر على الأسعار وذلك على المدى القريب.
  4. كيف كان أداء أسعار الذهب في الآونة الأخيرة؟
    • ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي لتتجاوز 1900 دولار للأوقية وسط تنامي المخاوف بشأن الأزمة الاقتصادية في أوروبا وضعف نمو الاقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى عدم تحسن معدلات البطالة في الولايات المتحدة.
    • ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 3% يوم الجمعة الماضي بعد البيانات التي أظهرت عدم تحسن معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية.
    • ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 34% منذ بداية العام حتى تاريخه.
    • ارتفعت أسعار الذهب عند مستوى 1420.78 دولار أمريكي للأوقية في 31 ديسمبر 2010، وقد شهدت أكبر انخفاضاًً لها هذا العام في 27 يناير 2011 حبن بلغت 1314 دولار أمريكي للأوقية.
    • وقد انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في يناير 2011 بنسبة تصل إلى 7% وذلك حين انخفضت معدلات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 9% وأيضاً يعود السبب في ذلك إلى التكهنات بعودة الاستقرار الاقتصادي إلى الاتحاد الأوروبي مرة أخرى.
    • ستبقى أسعار الذهب في ازدياد إذا تنامت المخاوف بشأن الأزمة الاقتصادية العالمية.
  5. وماذا عن أسعار الفضة؟
    • وصلت أسعار الفضة إلى مستوى 31 دولار أمريكي للأوقية في شهر ديسمبر 2010، ثم شهدت انخفاضاً عند مستوي 27 دولار أمريكي للأوقية أي بنسبة 13% في الأسبوع الأخير من شهر يناير 2011.
    • ثم شهدت أسعار الفضة تعافياَ في نهاية شهر أبريل 2011 حي بلغت سعر الأوقية 48 دولار أمريكي في نهاية شهر أبريل 2011 أي بزيادة نسبتها 78% منذ أدنى مستوى لها ويعود السبب في ذلك إلى:
      • ضعف الدولار.
      • الاضطرابات السياسية في كل من ليبيا والشرق الأوسط واليابان والبرتغال.
      • الشعور بالتهديد بتوقف الإمدادات المالية للدوائر غير الحيوية في الولايات المتحدة الأمريكية.
    • انخفضت أسعار الفضة منذ شهر أبريل بسبب تنامي المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد العالمي وأزمة الدين الأمريكي بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الأوربية ولكنها تعافت مرة أخرى وشهدت أسعارها ارتفاعاً في شهري يوليو وأغسطس.
    • من المتوقع أن تصبح الفضة ثاني أكبر مستفيد من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية بعد الذهب.
    • تبلغ أسعار الفضة حالياً 43 دولار أمريكي للأوقية أي بزيادة قدرها 38%.
  6. كيف كان أداء معدن النحاس مؤخرًا؟
    • وصل سعر طن النحاس إلى 9600 دولار أمريكي في نهاية شهر ديسمبر 2010.
    • وصل سعر طن النحاس إلى أعلى مستوى له في العام 2011 حيث وصل إلى 10,160 دولار أمريكي في منتصف شهر فبراير 2011 وذلك جراء تكهنات بزيادة طلب الصين على هذا المعدن.
    • بينما وصل إلى أدنى مستوى له في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس 2011 وبعد نهاية الجولة الثانية من التسهيل الكمي في يونيو 2011 حيث وصل إلى 8,595 دولار أمريكي متأثراً بمخاوف تباطؤ الطلب من الصين نظراً إلى رفع البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة.
    • وحالياً يبلغ سعر طن النحاس 8940 دولار أمريكي حيث ما زال سعره منخفضاً بنسبة 7% منذ بداية العام وحتى اليوم.
    • انخفض سعر النحاس هذا الأسبوع جراء مخاوف تتعلق بالاقتصاد الأوروبي.
    • هذا ومن الممكن أن تشهد أسعار المعادن بعض التحسن على المدى القصير نتيجة الآمال المعقودة على الإجراءات التي سيتخذها البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شهر سبتمبر 2011.
  7. ما هو تقييمكم لأداء المعادن الأساسية الأخرى في الآونة الأخيرة؟

    بالنسبة إلى الألمونيوم

    • وصل سعر طن الألمونيوم في الأول من شهر يناير 2011 إلى 2470 دولار أمريكي.
    • فيما وصل سعره إلى 2785 دولار أمريكي (ارتفع بنسبة 17% ليصل إلى أعلى مستوى له) في الأسبوع الأول من شهر مايو 2011 وذلك على حساب هبوط الدولار وزيادة طلب الصين على هذا المعدن في إنتاجها الصناعي.
    • وقد هبط الآن إلى 2300 دولار أمريكي خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس 2011 وبعد نهاية الجولة الثانية من التسهيل الكمي في يونيو 2011 وذلك وسط مخاوف من تباطؤ أداء الاقتصاد الصيني نتيجة رفع البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة. وأما الآن فهو يبلغ 2350 دولار أمريكي منخفضاً بنسبة 5%.

    بالنسبة إلى النيكل

    • وصل ثمن طن النيكل إلى 24650 دولار أمريكي في الأول من شهر يناير 2011 وأما في شهر فبراير 2011 فقد بلغ عتبة 29300 دولار أمريكي (مرتفعاً بنسبة 18% منذ أبريل 2008) ويعود سبب ذلك بصور رئيسية إلى زيادة الطلب من الصين والجولة الثانية من التسهيل الكمي.
    • بينما انخفض إلى 20600 دولار أمريكي في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس 2011 وبعد نهاية الجولة الثانية من التسهيل الكمي في شهر يونيو 2011 حيث يعود سبب هذا الانخفاض إلى المخاوف المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد الصيني نظراً إلى قيام البنك المركزي هناك برفع أسعار الفائدة.
    • وفي الوقت الحالي يبلغ سعر طن معدن النيكل 20852 دولار أمريكي (مسجلاً انخفاضاً قدره 15% منذ بداية العام وحتى اليوم) وخلال الأسبوع الأخير انخفض ذلك السعر قليلاً بعد الإعلان عن مؤشرات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية.
    • هذا ومن الممكن أن تشهد أسعار المعادن بعض التحسن على المدى القصير نتيجة الآمال المعقودة على الإجراءات التي سيتخذها البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شهر سبتمبر 2011.