بنك الدوحة يحقق نسبة 25% من تقطير الوظائف
انطلاقا من حرص بنك الدوحة الدائم في خلق فرص عمل لأبنائنا القطريين وللمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه ، فقد اعتمدت إدارة البنك استراتيجية الخطة الخمسية لرفع نسبة العاملين القطريين لدى البنك في مختلف الإدارات من خلال تنفيذ عدة خطط تعمل على الجذب والحفاظ على استمرار الكوادر الوطنية وذلك بإدراجهم في برامج تأهيلية وتطويرية تمنحهم الحافز وتأخذ بيدهم للترقي إلى درجات وظيفية عليا ، والتي كانت لها الأثر الفعال حيث أن نسبة القطريين العاملين في البنك بلغت 25% وهي نسبة تم تحقيقها في الربع الثاني من السنة الحالية .
يقدم البنك الفرص المهنية الجيدة للقطريين الراغبين بمستقبل مهني في القطاع المصرفي، حيث اعتمد البنك في تعيين الموظفين القطريين من خلال عدة مصادر منها المشاركة السنوية في معرض قطر المهني والذي يقام تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين ” .. فقد تم استقطاب عدد لا بأس به من المتقدين للعمل وطالبي المنح الدراسية وكذلك عن طريق إدارة القوى العاملة الوطنية التي تقوم بتزويدنا بأسماء الباحثين عن عمل وعن طريق استلام طلبات التوظيف مباشرة إلى إدارة الموارد البشرية أو على البريد الإلكتروني malghamdi@dohabank.com.qa أو fmohannadi@dohabank.com.qa .
وصرح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب أن البنك يعتمد في تدريب الكوادر القطرية على كل من مركز التدريب والتأهيل الوظيفي في البنك الذي يقوم بإعداد الخطط التدريبية اللازمة ومن ثم متابعة تنفيذها والتي هي جزء من عملية توطين وإحلال الوظائف للعمل في كل من الإدارة العليا والوسطى والإشرافية والتنفيذية .
وضمن إطار التعاون ما بين بنك الدوحة ومركز التأهيل الوظيفي التابع لوزارة العمل يتم إيفاد الموظفين الجدد من حملة الثانوية العامة ممن لا يوجد لديهم أي خبرة سابقة في المجال المصرفي ليتم إدراجهم في برنامج تدريبي مدته أربعة أشهر يتم خلالها تدريبهم على مختلف المهارات اللازمة التي تهيئهم للعمل وبعد ذلك يقوم البنك بتدريبهم عمليا لمدة شهرين في إحدى إدارات البنك وفقا لخطة التقطير المعتمدة ومن ثم تثبيتهم في الوظيفة . ففي عام 2011 تم عقد برنامجين الأول في شهر أبريل شارك فيه 29 شخصاً والثاني في شهر سبتمبر شارك فيه 13 شخصاً .
وقد قام أيضا البنك بالتنسيق مع إدارة القوى العاملة الوطنية باحتضان تسعة أشخاص من القطريين والقطريات الذين تم إيفادهم في دورة تدريبية لمدة سنة في كلية شمال الأطلنطي لتدريبهم على العمليات المصرفية مقابل مكافأة شهرية و من المتوقع تخرجهم خلال الربع الأول من العام القادم 2012 وسوف يتم إلحاقهم بإدارات البنك المصرفية.
أما على صعيد التطوير، يولي البنك عناية خاصة بتطوير موظفيه القطريين الذين على رأس عملهم من خلال إيفادهم في دورات خارجية وداخلية في المؤسسات التدريبية والتعليمية المعتمدة او في مركز التدريب التابع للبنك مما يساهم في رفع مستوى اطلاعهم على نواح جديدة من العمل المصرفي والذي ينعكس بشكل إيجابي على مستوى أدائهم الوظيفي . أو من خلال خطة التطوير الفردي للموظف الذي على رأس عمله والذي تمتد مدته من سنة إلى سنتين من حملة الثانوية العامة والشهادة الجامعية وبعد اجتياز مدة التدريب يتم تأهيل الموظف لتسلم مهام أعلى من وظيفته الحالية مما يؤهله للترقية وتقلد منصب قيادي أعلى – كمدير لفرع – أو لتهيئته للإحلال في وظائف أخرى في البنك. وحاليا لدينا 26 موظفاً تحت هذا البرنامج من ضمنهم سوف يتم تطوير ثلاث موظفين لتسلم مهام مدير فرع .
كما اعتمد البنك سياسة التطوير الفردي للقطريين من الخريجين الجدد من حملة الشهادة الجامعية الأولى ذوي التخصصات غير المناسبة للعمل المصرفي ، حيث يتم تدريب المشاركين عمليا في جميع إدارات البنك المصرفية لمدة سنة كاملة لاكتساب المعلومات اللازمة عن العمل المصرفي يتم تقييم كل مشارك خلالها . وبعد الانتهاء من البرنامج واستنادا على نتائج التقييم لكل مشارك يتم إلحاقهم في إحدى الإدارات التي تم تدريبهم بها .
ومن جانب آخر فقد اعتمدت الإدارة سياسة المنح الدراسية حيث يقوم البنك بإيفاد الموظفين القطريين المتميزين الذين على رأس عملهم والراغبين في إكمال دراستهم للحصول على الشهادة الجامعة الأولى او شهادة الدبلوم في منحة دراسية إلى عدة جامعات محلية وخارجية ، وكذلك يتم إيفاد المتقدمين لمنح دراسية من خريجي الثانوية العامة ممن ليس لديهم خبرة مصرفية تنطبق عليهم شروط تلك المنح . فحاليا يوجد ( 53 ) شخصا موفداً في منح دراسية لا يزالون على مقاعد الدراسة . ولقد حصد البنك ثمرة هذه المنح حيث تخرج عدد منهم ومن ثم تم توزيعهم على مختلف إدارات البنك حسب حاجة العمل لتخصصاتهم .