استقطب بنك الدوحة عددا كبيراً من المواطنين القطريين الباحثين عن فرص للعمل من خلال معرض قطر المهني 2011، وكان البنك هو وجهتهم المفضلة التي يودون العمل معها، علما بأن بنك الدوحة قد حصل على الرعاية الذهبية لهذا المعرض الذي تم تنظيمه مؤخرًا في مركز المعارض في منطقة الخليج الغربي.

وتماشيًا مع السياسة الطموحة التي تتبناها دولة قطر، والمتمثلة في بناء اقتصاد قوي يستند على تطوير أدوات المعرفة والارتقاء بها، فقد طوّر بنك الدوحة استراتيجية للتطوير المهني للقطريين من شأنها المساهمة في بناء قوة عاملة قوية وتتمتع بمستوى عالي من الكفاءة والأداء، بالإضافة إلى إعداد قادة الغد في المجال المصرفي.

ويمتلك بنك الدوحة العديد من البرامج التأهيلية التي تمت هيكلتها جيدا بحيث تعمل على تطوير الموظفين القطريين وذلك كجزءٍ من استراتيجية التقطير التي تتبناها دولة قطر. ومن المتوقع إضافة المزيد من البرامج والمبادرات عالية الجودة في عام 2011. وفيما يلي بعض البرامج التي يقدمها بنك الدوحة إلى موظفيه القطريين:

• برامج المنح الدراسية للمواطنين القطريين
• برنامج التدريب المصرفي
• برنامج تدريب الخريجين القطريين
• برنامج التدريب الدولي

وبالإضافة إلى البرامج المذكورة أعلاه، فإن بنك الدوحة يصرف أيضًا للموظفين القطريين “علاوة تشجيعية” خاصة للارتقاء المهني إلى جانب العلاوة الاجتماعية التي تمنح لهم. وتعد هذه العلاوة الأولى من نوعها في دولة قطر. وينتفع الموظفون القطريون من هذه العلاوات لمتابعة الدراسة والارتقاء بمستواهم التعليمي أو للحصول على دورات تدريبية إضافية من أجل تنمية مهاراتهم المهنية.

ومن ناحية أخرى فقد عمل بنك الدوحة على تطوير برامج التطوير المهني الفردي، التي تتضمن تطوير المهارات الإدارية، وذلك من أجل صقل مهارات الموظفين القطريين وتأهيلهم ليكونوا قادة في القطاع المصرفي يأخذون على عاتقهم مسؤوليات رئيسية. وسيساعد ذلك بشكل كبير على بناء قاعدة عريضة من المهنيين القطريين من ذوي المهارات العالية، وسيشكل أساس التطبيق الفاعل لخطة التعاقب الوظيفي للمناصب الرئيسية داخل البنك.

كما يعكف البنك حاليًا على تقديم برامج متخصصة للتعليم الإلكتروني كجزء من عملية التدريب في مكان العمل لموظفينا القطريين، بالإضافة إلى البرامج التخصصية المتاحة لهم في مجال تعلم اللغات، واكتساب المهارات الفردية، والتدريب الفني.

ويتفرد بنك الدوحة بتمتعه بمنهجية استراتيجية وشاملة من حيث تناوله للعديد من برامج التطوير المهني للقطريين والتي من شأنها العمل على فتح آفاق جديدة للموظفين القطريين وصقل مهاراتهم ليصبحوا قادة المستقبل في المجال المصرفي داخل قطر وخارجها على حد سواء.