بنك الدوحة يحقق 627 مليون ريال قطري أرباح عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2023
أعلن سعادة الشيخ/ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة عن تحقيق بنك الدوحة صافي ربح قدره 627 مليون ريال قطري عن التسعة أشهر الأولى من عام 2023. وأضاف سعادته بأن إجمالي الموجودات بلغ 96.3 مليار رق، وأن صافي القروض والسلفيات قد وصل إلى 56.7 مليار رق، وأن ودائع العملاء قد وصلت إلى 45.3 مليار رق كما في 30 سبتمبر 2023.
وقال سعادته أنه بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن السادة / أعضاء مجلس الإدارة نرحّب بالشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة خلال هذه المرحلة المحورية الهامة في مسيرة بنك الدوحة العريقة. ونحن على ثقة بأن بنك الدوحة سيواصل النمو تحت قيادة الشيخ عبد الرحمن بن فهد لتأدية دوره الاستراتيجي على مستوى القطاع المصرفي في دولة قطر.”
كما صرح سعادته بأن صافي الإيرادات التشغيلية قد بلغت 794 مليون رق، بزيادة 11% مقارنة بالربع الثاني من عام 2023. وقد حقق البنك صافي إيرادات من الفوائد بمبلغ 562 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 4.5٪ مقارنة مع 537 مليون ريال قطري مقارنة بالربع الثاني من عام 2023. كما شهد صافي الرسوم والعمولات نموًا بنسبة 1.6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما حقق البنك نموًا في القروض المقدمة للقطاع الخاص بنسبة 2.2% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. من ناحية أخرى، قام البنك بزيادة قيمة المخصصات بما يعادل 13% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وهو ما أدى إلى زيادة إجمالي تغطية المخصصات (بما فيها الخسائر الائتمانية المتوقعة) إلى 108%.
ومن جانبه، قال سعادة الشيخ/ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني، العضو المنتدب لبنك الدوحة إن البنك يواصل الحفاظ على متانة رأسماله ومراكز السيولة لديه. وقد جاءت نسبة الأسهم العادية من المستوى الأول فوق 12.8%، وهي أعلى بشكل هامشي من العام السابق. ولا تزال نسبة كفاية رأس المال من أعلى المعدلات بين البنوك القطرية، حيث بلغت 19.3%. كما واصل البنك تحقيق معدلات مرتفعة لتغطية السيولة عند 138.6%، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى إعادة التمويل المستهدف طويل الأجل للعمليات بالإضافة إلى تدابير الدعم الأخرى. هذا وقد وصل إجمالي حقوق المساهمين إلى 14.4 مليار رق، بزيادة قدرها 2.1% منذ بداية العام لتاريخه.
وقد صرّح سعادة الشيخ/ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، والذي تم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لمجموعة بنك الدوحة اعتبارًا من الأول من أكتوبر 2023، بهذه المناسبة قائلاً: “أشعر بالفخر والشرف أن أكون جزءً من قصة نجاح بنك الدوحة وذلك إثر تعييني رئيسًا تنفيذيًا لمجموعة البنك.” وأضاف سعادته: “إنه وتماشياً مع الخطة الخمسية للبنك، فإننا سنستمر في إعطاء الأولوية لتقوية عمليات البنك على الصعيدين المحلي والدولي باعتبارها العامل الحقيقي الذي سيدعم البنك في تحقيق مستهدفات النمو على المدى الطويل. كما سيواصل البنك على تعزيز علاقاته وتحسين جودة الموجودات. وسوف يركز البنك خلال الفترة القادمة على المشاركة في القروض المشتركة عالية الجودة والتحالف مع البنوك الرائدة في القطاع في مجال إقراض الشركات من خلال التجمعات البنكية.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك الدوحة تمكن بنجاح من إطلاق إطار التمويل المستدام الخاص به في النصف الأول من العام والحصول على تقييم مستقل من شركة مورنينغ ستار ساستينالتيكس (MORNINGSTAR SUSTAINALYTICS). وبهذا الإطلاق، يمهد بنك الدوحة الطريق قريبا لإصدار مختلف أدوات التمويل المتوافقة مع مبادئ السندات الخضراء، ومبادئ السندات الاجتماعية، وإرشادات سندات الاستدامة الأمر الذي يعتبر دليلا على التزام البنك المستمر بمسيرة الاستدامة. وبالإضافة إلى ذلك، حصل بنك الدوحة على جائزة “أفضل بنك في قطر في مجال دمج ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في الأعمال في قطر.” وتأتي هذه الجائزة تقديراً لتميز بنك الدوحة في دمج ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في استراتيجيته وعملياته وتقاريره. ولطالما كان بنك الدوحة رائداً في تبني أفضل ممارسات ومعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في المنطقة، وبما يدلل على التزامه بإحداث تأثير إيجابي على كافة أصحاب المصلحة والمجتمع ككل.
من جانب آخر، نجح البنك في تحويل اثنين من فروعه إلى مراكز لخدمة الشركات حيث تم تخصيصهما لاستقبال عملاء البنك وتقديم المساعدة اللازمة لهم. وستؤدي هذه الخطوة إلى تحسين مستوى رضا العملاء على الخدمات التي يقدمها البنك فضلاً عن زيادة الإنتاجية وتبسيط عمليات المعالجة. وفي إطار سياسة الترشيد المستمر لشبكة فروعه الخارجية، قام بنك الدوحة بإغلاق مكاتبه التمثيلية في كل من سريلانكا وكندا بالإضافة إلى إغلاق فرعه في تشيناي بالهند خلال الربع الثالث من عام 2023. وقد تم دمج عمليات هذه المكاتب والفروع بشكل فعال مع المكتب التمثيلي في لندن وفرع البنك في كوتشي.
وفي إطار حلول وخيارات بطاقات الائتمان الخاصة بالعملاء المميزين، يواصل البنك إطلاق مبادرات البطاقات ذات العلامة التجارية المشتركة مع الشركات من خلال العروض الترويجية والتسويقية التي تركز على العملاء، فضلا عن البدء في إطلاق برنامج استقطاب عملاء البطاقات الذي يقدم مكافآت وجوائز استثنائية لعملاء بنك الدوحة الجدد.
وفي هذا الصدد، قال الشيخ/ عبد الرحمن بن فهد: “لا يزال هناك عمل كثير ينبغي إنجازه، ولا تزال هناك بعض التحديات التي تنتظرنا على المدى القصير. إلا أن الأسس التي نضعها اليوم ستضع البنك في مصاف البنوك الرائدة والمفضلة للعملاء على المستوى المحلي والإقليمي، مع تعزيز حضوره العالمي على نطاق أوسع على المدى الطويل.”