بنك الدوحة يعزز منصته المصرفية على شبكة الانترنت (تدبير) من خلال رقمنة منتجات التمويل التجاري لعملاء الخدمات المصرفية التجارية
أعلن بنك الدوحة عن إطلاق خدمات جديدة لمنتجات التمويل التجاري ضمن منصة “تدبير” باعتبارها منصة مصرفية متكاملة لمعالجة عمليات الدفع وإدارة السيولة وإعداد التقارير والخدمات الأخرى. وتمكن الخصائص الجديدة للمنصة العملاء من التقدم بطلب الحصول على خطاب الاعتماد أو خطاب الضمان للأعمال المحلية أو أعمال الاستيراد من خلال القنوات الرقمية.
كما يمكن لعملاء الخدمات المصرفية التجارية من خلال منصة “تدبير” تقديم الطلبات المرتبطة بمنتجات التجارة إلكترونيا باستخدام حساباتهم المصرفية عبر الإنترنت، من دون الحاجة إلى زيارة الفروع.
وقال السيد/ علاء عزمي أبو مغلي، رئيس مجموعة الأعمال المصرفية الشامله في بنك الدوحة: “رسخت منصة تدبير منذ اطلاقها طموحنا الكبير نحو التحول الرقمي والابتكار، حيث لم يقتصر ذلك فقط على محفظتنا الخاصة بالمنتجات والخدمات المصرفية للشركات التي تعرف نموا سريعا، بل شمل أيضا قطاعات وأعمال العملاء. وتعتبر الحاجة إلى الدقة والمرونة من خلال رقمنة الخدمات المصرفية للشركات أمرًا بالغ الأهمية في التجارة المحلية والتجارة العابرة للحدود. وخلال السنوات الأخيرة ولا سيما في ضوء تعافي الاقتصاد العالمي بعد الوباء، شهدت التجارة العالمية وسلاسل التوريد نموا غير مسبوق، حيث أصبح بإمكان المؤسسات المالية الرائدة والمقرضين كبنك الدوحة المساهمة في الحد من المخاطر المرتبطة بتوقف سلاسل التوريد الخاصة بالمصدرين والمستوردين من خلال المنصات الالكترونية كمنصة تدبير”.
وأضاف السيد/ علاء: ” تعتبر إضافة خصائص التمويل التجاري ضمن منصة تدبير مجرد تطور طبيعي في إطار خدمات المعاملات المصرفية الدولية وجزء من خارطة طريق عملية الرقمنة الشاملة في بنك الدوحة، مما يساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وفعالية التكلفة لعملاء الشركات، وتوحيد المعاملات تحت منصة واحدة، وتعزيز الشفافية والتعقب فيما يخص أعمال المحاسبة والمطابقة، وتعزيز كفاءة إدارة السيولة بشكل مثالي.”