البرنامج يهدف إلى توفير وجبات إفطار مناسبة للصائمين من المحتاجين تماشياً مع روح شهر العطاء
تأكيداً على إلتزامه بدعم القضايا الإنسانية والمساعي الخيرية، وإحياء روح التكافل بين أفراد المجتمع ودعم جميع المبادرات التي لها تأثيراً إيجابياً على حياة الفئات الأقل حظاً من المتعففين، تبرّع بنك الدوحة أحد أكبر البنوك التجارية الخاصة في الدولة للهلال الأحمر القطري، وهو منظمة إنسانية تطوعية في قطر وعضو بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) في جنيف، لدعم مشروع “إفطار صائم” الذي ينظمه الهلال الأحمر سنوياً.
وقام السيد أحمد الحنزاب رئيس الشؤون الإدارية والممتلكات لدى البنك ، بتسليم الشيك بمبلغ 100،000رق إلى كل من السيد/ سعد شاهين الكعبي، مدير إدارة تنمية الموارد المالية، والسيد/ حميد محرر، رئيس العلاقات المؤسسية من الهلال الأحمر القطري.
ويهدف هذا برنامج “إفطار صائم” الذي دأب الهلال الأحمر القطري على تنفيذه كل عام في هذا الشهر الفضيل سواء داخل قطر أو خارجها إلى سد حاجة الصائمين من الفقراء والمحتاجين، وذلك من خلال إقامة العديد من موائد الإفطار أو توزيع الطرود الغذائية.
وتعليقاً على ذلك، قال السيد أحمد الحنزاب رئيس الشؤون الإدارية والممتلكات : “في إطار برنامجنا واسع النطاق في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، يقوم بنك الدوحة بدعم البرامج الاجتماعية والقضايا الإنسانية الهادفة إلى مد يد العون للمحتاجين وإحداث أثر إيجابي في حياة الأشخاص الأقل حظاً داخل قطر وخارجها. ومما لا شك فيه فإن حملة ’إفطار صائم‘، والتي ينظمها الهلال الأحمر القطري في كل عام خلال شهر رمضان المبارك، تتماشى مع روح العطاء والقيم التي يجسدها الشهر الفضيل من تكافل وتلاحم بين مختلف فئات المجتمع. ويأتي دعمنا للهلال الأحمر القطري ضمن إطار إلتزمنا الراسخ حيال المجتمع، حيث نعمل في كل عام على تقديم مساعدة مالية إلى مؤسسات رائدة غير ربحية في قطر، وقد تطور هذا التقليد ليصبح جزءاً لا يتجزأ من برنامج المسؤولية الاجتماعية لبنك الدوحة”.
وأضافه أحمد الحنزاب رئيس الشؤون الإدارية والممتلكات “نحن نُثمن جهود جمعية الهلال الأحمر القطري الرامية إلى مساعدة المجتمعات المحلية والدولية المحرومة والأقل حظاً على تحقيق رؤيتها في تحقيق عالم أفضل للجميع. ومع إلتزامنا الاجتماعي القوي، فإننا لا نزال عازمين على الإستمرار في تقديم دعمنا لمبادرات الجمعية في المستقبل أيضاً”.
يحرص بنك الدوحة على دعم جميع المبادرات التي لها تأثيراً إيجابياً على حياة الفئات الأقل حظاً من المجتمعات. وكجزء من هذا الإلتزام ، نعمل في كل عام على تقديم مساعدات مالية إلى مؤسسات رائدة غير ربحية في قطر، وقد تطور هذا التقليد ليصبح جزءاً لا يتجزأ من برنامج المسؤولية الاجتماعية لبنك الدوحة. ولطالما كان الهلال الأحمر القطري في مقدمة المؤسسات العاملة على تسهيل تنمية المجتمع في قطر، وذلك من خلال رفع المستوى الاجتماعي والمالي. نحن فخورون بتضافر جهودنا معهم في القضايا النبيلة وأعمال الإغاثة الإنسانية.