المبادرة تسعى إلى توفير الاحتياجات والمستلزمات الضرورية لما يزيد عن 170 ألف لاجئ ونازح
تأكيداً على التزامه بدعم القضايا الإنسانية والمساعي الخيرية، تبرّع بنك الدوحة، أحد أكبر البنوك التجارية الخاصة في الدولة، مؤخراً للهلال الأحمر القطري، وهو منظمة إنسانية تطوعية في قطر وعضو بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) في جنيف، لدعم النسخة السابعة من حملة “الشتاء الدافئ” التي تهدف إلى توفير الاحتياجات الضرورية للنازحين واللاجئين خلال برد الشتاء القارص في بلدان المنطقة التي تشهد صراعات وحروب.
وتسعى الحملة، التي تُقام تحت شعار “العطاء دفء”، إلى توفير الاحتياجات والمستلزمات الضرورية لما يزيد عن 170 ألف فرد من الفئات الضعيفة وضحايا الحرب والكوارث في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن وأفغانستان وقيرغيزستان بتكلفة إجمالية تقدّر بحوالي 12,2 مليون ريال قطري.
وتعليقاً على ذلك، قال السيد/ أحمد آل حنزاب، رئيس الشؤون الإدارية والممتلكات لدى بنك الدوحة: “نحن سعداء وفخورون بأن نكون جزءاً من هذه الحملة ذات الأهداف النبيلة والتي ترمي إلى ضمان توفير المساعدات للناس الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والأطفال والمسنيّن، الذين شرّدتهم الحرب والصراعات والكوارث الطبيعية، واضطروا إلى اللجوء والعيش في الخيام أو الملاجئ المؤقتة التي لا تملك حتى أبسط البنى التحتية لتحميهم من دراجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة. وباعتباره مؤسسة تسعى جاهدةً إلى دعم الأشخاص في تلبية احتياجاتهم وتحقيق أهدافهم في الحياة، فإن بنك الدوحة يبذل جهوداً إنسانية استثنائية في هذا المجال. ويُعد هذا التبرّع جزءاً من برنامج المسؤولية الاجتماعية للبنك الذي يسعى إلى دعم المبادرات التي من شأنها أن تؤثر بشكل عميق على حياة المجتمعات المهمشة والضعيفة في العالم”.
وأضاف: “نُثمن جهود الهلال الأحمر القطري الرامية إلى مساعدة المجتمعات المحلية والدولية المحرومة والأقل حظاً على تحقيق رؤيتها في تحقيق عالم أفضل للجميع. ومع التزامنا الاجتماعي القوي، فإننا لا نزال عازمين على تقديم دعمنا لمبادرات الهلال الأحمر في المستقبل أيضاً”.
ولأن بنك الدوحة يضع على رأس أولوياته المبادرات الاجتماعية والقضايا البيئية، حصل البنك على عدد من الجوائز المرموقة، وكان آخرها في شهر أكتوبر 2017 حين أحرز البنك لقب “جائزة الطاووس الذهبي للاستدامة في القطاع المالي 2017” من قبل “معهد المديرين” التي أقيمت في لندن.