تكريم سعادة رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة بجائزة “أفضل رئيس مجلس إدارة في القطاع المصرفي القطري للعام 2014”
كُرم سعادة الشيخ/ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة بجائزة” أفضل رئيس مجلس إدارة في القطاع المصرفي القطري للعام 2014 خلال توزيع جوائز Global Banking and Finance لهذا العام.
وتمنح هذه الجائزة تكريماً لمؤسسات الأعمال والقادة عن دورهم القيادي والتنموي، ولاعتمادهم منهجية شاملة في بناء ودعم الأعمال المتميزة وتنمية الموارد البشرية، كذلك لسعيهم الحثيث في الوصول إلى الريادة العالمية والتميز من خلال بذل المزيد من الجهد وتبني الأعمال المبتكرة في سبيل النهوض والتقدم بالأداء المهني للمؤسسة.
وقد كُرم سعادة الشيخ لكونه قائداً رائداً في الأعمال المصرفية يسعى بعمله الدؤوب إلى استغلال القدرات والطاقات البشرية بشكل أمثل وتوجيهها إلى ما يحقق الفائدة المرجوة منها، وذلك بغية خلق بيئة عمل متميزة لبنك الدوحة ترتقي لمواجهة التحديات المستقبلية، وليتم من خلالها تعزيز ثقافة الالتزام وتدعيم أفضل الممارسات في مجال الأعمال، بالإضافة إلى صقل مهارات موظفيه بشكل دائم من أجل ضمان الاستغلال الأمثل للإمكانيات البشرية الكامنة فضلاً عن اغتنام فرص الأعمال السانحة.
وبفضل الرؤية الاستراتيجية لسعادة الشيخ/ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، استطاع بنك الدوحة أن يتبوأ مكانة مرموقة بين المصارف الخليجية وأن يصبح نموذجاً يحتذى به في دول مجلس التعاون الخليجي باعتباره واحداً من أكبر البنوك التجارية في دولة قطر. وقد أسس البنك بنجاح علامة تجارية موثوقة ومشهود بتميزها عالمياً عوضاً عن افتتاحه فروعاً له في 14 دولة منها فروع متكاملة الخدمات في كل من دبي وأبوظبي والكويت بالإضافة إلى مكاتب تمثيلية في أستراليا، وكندا، والصين، وألمانيا، وهونج كونج، واليابان، والشارقة، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، وتركيا، والمملكة المتحدة، وذلك بهدف زيادة قاعدة العملاء لديه وتلبية تطلعاتهم المصرفية. وقد حصل البنك على موافقة لافتتاح فرع متكامل له في الهند الأمر الذي سيمكنه من استقطاب التدفقات التجارة الثنائية الهامة مع دول مجلس التعاون الخليجي. وقد استخدم بنك الدوحة أحدث الحلول التقنية بما فيها الحلول الرقمية من خلال دمج أنظمة اتصال متعددة من أجل تقديم قيمة تتجاوز الخدمات ونماذج الأعمال المصرفية التقليدية.
ويعد بنك الدوحة بنكاً رائداً في مجال “الصيرفة الخضراء” في كافة أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وامتدت خدماته إلى كافة الأفراد من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التي أطلقها منذ فترة طويلة. وقد حقق البنك على مر السنوات تنمية مستدامة في شتى المجالات بما في ذلك نمو إجمالي الأصول، ونمو القروض، ونمو الودائع ونمو حقوق المساهمين. ويحقق بنك الدوحة على الدوام أفضل العوائد على متوسط حقوق المساهمين وعلى متوسط الأصول بين البنوك في منطقة الشرق الأوسط حيث بلغت نسبة العائد على متوسط حقوق المساهمين لديه 16.5٪ بينما بلغت نسبة العائد على متوسط الموجودات 2.3٪ كما في نهاية النصف الأول من هذا العام.