بنك الدوحة يعلن عن رعايته البلاتينية لقمة الويب قطر 2025
كشف بنك الدوحة عن رعايته البلاتينية لقمة الويب قطر 2025، المزمع انعقادها في الفترة من 23 إلى 26 فبراير بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ستجمع هذه القمة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الأعمال بمجال التكنولوجيا لفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وتعزيز تطوير النظام البيئي التكنولوجي الإقليمي المتنامي بوتيرة متسارعة.
تعد قمة الويب قطر بمثابة منصة رائدة للتواصل والتعاون في قطاع التكنولوجيا تساهم في تقوية الروابط بين الأطراف الفاعلة وأصحاب المصلحة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يمهد الطريق لمبادرات مبتكرة وعقد شراكات استراتيجية مثمرة. يؤكد بنك الدوحة بهذه الرعاية البلاتينية، حرصه الدائم على دعم مسيرة الابتكار والتنمية المستدامة بشتى القطاعات، والنهوض بالمشهد الرقمي في قطر وخارجها.
وبهذه المناسبة، صرّح الشيخ عبدالرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة، قائلًا:
“تعتبر قمة الويب قطر 2025 فرصة مثالية للاستفادة من قوة الابتكار والعمل المشترك في دفع مسيرة التقدم في المنطقة. ومن هذا المنطلق، تعكس مشاركتنا كشريك بلاتيني التزامنا في بنك الدوحة بدعم الابتكار وجهود التحوّل الرقمي وتقوية أواصر التعاون بين مختلف القطاعات، بما يتوافق مع رؤية دولة قطر في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. فخورون بكوننا جزءًا من هذا الحدث الذي يقود إلى تطورات تحويلية في النظام البيئي التكنولوجي، محليًا وإقليميًا.”
من المقرر أن تستقطب قمة الويب قطر 2025 حضورًا كبيرًا من مختلف أطياف الصناعة إلى جانب ممثلين لقطاعات متنوّعة، الأمر الذي يفسح المجال لمزيد من فرص التعاون، وتبادل الخبرات، وتحقيق النمو المنشود. يرى بنك الدوحة في هذا الحدث منصة لبناء جسور من التعاون، وإقامة شراكات استراتيجية، تتجاوز حدود قطاع التكنولوجيا لتشمل مختلف القطاعات المُستفيدة من الحلول المتطورة. لذا، يتطلع البنك من خلال دعمه للقمة، إلى زيادة سبل التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين وقادة الصناعة بهدف خلق قيمة مضافة، وإحداث تغييرات إيجابية أوسع نطاقًا.
وجدير بالذكر أن رعاية بنك الدوحة البلاتينية لهذه القمة تنبع من استراتيجيته القائمة على أسس من الابتكار والتميّز وفق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتطلعات دولة قطر لتحقيق التنويع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي. وبذلك، يشدّد بنك الدوحة على دوره الفعّال في مسيرة التطور، وتسهيل التواصل بين الأطراف المعنية، والارتقاء بمكانة قطر كمركز عالمي رائد في عالم التكنولوجيا والمال.