بنك الدوحة والاتحاد القطري للتنس يوقعان مذكرة تفاهم لرعاية بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس لعدة سنوات
وقّع بنك الدوحة، أحد أكبر البنوك التجارية في قطر، مذكرة تفاهم مع الاتحاد القطري للتنس، يرعى بموجبها البنك بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس على مدار السنوات الثلاث المقبلة، من 2025 إلى 2027، وذلك انسجامًا مع التزامه الراسخ بالمساهمة في تعزيز مكانة قطر كمركز عالمي لأكبر البطولات الرياضية العالمية، وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم اليوم خلال حفل أقيم في مجمع خليفة الدولي للإسكواش، بحضور الشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة، والسيّد طارق درويش زينل، الأمين العام للاتحاد القطري للتنس والاسكواش والبادل والريشة الطائرة، إلى جانب عددٍ من كبار الشخصيات والمسؤولين من كلتا المؤسستين.
بهذه المناسبة، قال الشيخ عبد الرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة: “نفخر في بنك الدوحة بالشراكة مع الاتحاد القطري للتنس دعماً للرياضة والرياضيين في قطر. تهدف رعايتنا لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس الى ترجمة مساعينا الساعية إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 عبر تطوير القطاع الرياضي بالدولة، والارتقاء بمكانة قطر كوجهة رائدة لاستضافة أهم البطولات الدولية”.
من جهته، قال السيّد طارق درويش زينل، الأمين العام للاتحاد القطري للتنس والاسكواش والبادل والريشة الطائرة: “نحن سعداء جدا بهذه الاتفاقية التي ستكون نقطة انطلاق لتعاون مثمر وطويل الأمد مع بنك الدوحة، ونحن على ثقة بأنها ستعزز من نجاح هذه البطولة المرموقة والتي تعتبر من أبرز الفعاليات الرياضية في المنطقة والعالم”.
وأضاف أن هذا التعاون يعكس المسؤولية المجتمعية التي يتحلى بها بنك الدوحة وحرصه على دعم الرياضة في قطر وتمكين المواهب والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات.
تحظى بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة واحدة من البطولات باهتمام كبير وشهرة واسعة بمنطقة الشرق الأوسط وعلى المستوى الدولي، حيث تستقطب سنويًا نخبة من أفضل لاعبي التنس في العالم وآلاف المشجعين. عبر هذه الرعاية، سيعمل بنك الدوحة جنبًا إلى جنبٍ مع الاتحاد القطري للتنس للارتقاء ببطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس إلى آفاق جديدة من التميّز، وتقديم تجربة استثنائية للاعبين والجمهور، وأيضًا تطوير الرياضة في قطر وتنمية المجتمع ككل.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة تندرج أيضًا ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها بنك الدوحة، وتطلعه المستمر لدعم كافة الأنشطة التي من شأنها تسريع وتيرة النمو الاجتماعي والاقتصادي لدولة قطر وتعزيز مكانتها على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.