استعدوا كي تصبحوا جزءً من مجتمع أوسع
أبرم بنك الدوحة والموقع الإلكتروني (آي لوف قطر دوت نت) اتفاقاً يقضي بمساندة بعضهما البعض في سعيهما نحو استقطاب المزيد من الجاليات التي تعيش في قطر مؤسسين بذلك شراكة تعد الأولى من نوعها في البلاد والتي تهدف إلى جعل قطر أفضل وجهة.
ظهر الموقع الإلكتروني (آي لوف قطر دوت نت) كموقع إلكتروني يتناول جميع جوانب المعيشة في قطر بشكل أقرب منه إلى الدليل. وتطور الأمر بعد ذلك حيث شهد تدشين ندوةً مفتوحة شجع فيها رواده على التواصل فيما بينهم وتقديم الدعم والمساندة إلى بعضهم البعض. والآن يعد الموقع مصدراً موثوقاً ودليلا ً يجد فيه الجمهور ضالته عن جوانب الحياة ومتطلباتها في قطر. كما يزود الموقع مستخدميه بمساحة كبيرة تتيح لهم الحصول على ردود عن استفساراتهم حول المستجدات الأخيرة والمناسبات الجارية في البلاد لحظة بلحظة. هذا وقد تحول الموقع إلى حلقة تواصل اجتماعية، ففاق عدد متتبعيه الآلاف عبر راديو مؤسسة قطر ومن خلال شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” وشبكة التواصل الاجتماعية “فيس بوك” حيث وصل عدد المعجبين به إلى ما يزيد عن 30,000 معجب. إن ما يميز هذا الموقع الإلكتروني هو تركيزه على متطلبات الجمهور وتقديم الإرشاد لهم علماً أن أرباحه التي يجنيها من عمله يتم توظيفها لدعم البيئة الاجتماعية التي ساعدته بالدرجة الأولى على النمو وعلى الأعمال الخيريةً مما أسهم في تمتعه بسمعة يعتد بها في قطر.
ويؤمن بنك الدوحة بأن الدخول على المواقع الاجتماعية عبر الإنترنت مثل الموقع الإلكتروني (آي لوف قطر دوت نت) الذي يتمتع بقاعدة عريضة من آلاف المعجبين والمشتركين يعتبر خطوةً ضرورية يطلع من خلالها هؤلاء الأفراد على تفاصيل الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك. فهذه الشراكة تخدم كلا الطرفين حيث أن الموقع يشكل بالنسبة إلى بنك الدوحة محطةً يعتز بها ويعد إضافةً غنية لمجموعة التسهيلات التي يقدمها الموقع والتي ستدعم معجبيه وتسهم إلى حد كبير في انتفاعهم من توفر الخدمات المصرفية الراقية.
وتعليقاً منه على هذه المناسبة، تحدث السيد/ نبيل طبارة، المدير التنفيذي، دائرة الخدمات المصرفية للأفراد قائلاً: “بدأ الأمر برمته عندما زار مكتبنا أحد اليافعين المتحمسين حاملاً معه الفكرة التي يقوم شعار بنك الدوحة بتبنيها “هناك الكثير لنتطلع إليه” وهنا ولدت المبادرة التي نعتز بها ونساندها بين الموقع الإلكتروني وبنك الدوحة عبر إطلاقة شراكة هي الأولى من نوعها في قطر. فاعتباراً من اليوم سيعمل بنك الدوحة على دعم مبادرات الموقع الإلكتروني (آي لوف قطر دوت نت) من خلال توصيل الرسائل إلى عملائنا المخلصين واطلاعهم على آخر المناسبات التي يطلقها البنك”.
وتابع بالقول: “يسعى بنك الدوحة جاهداً إلى إيجاد طرق جديدة تمكنه من استقطاب كافة المجتمعات في قطر عبر وسائل التواصل، حيث نؤمن بأن قوتنا تكمن في ذلك. لا يقتصر دعم الموقع الإلكتروني (آي لوف قطر دوت نت) ويقف عند حد مؤازرتنا وتشجيعنا على التفاعل مع عملاء بنك الدوحة فحسب بل مع كل من يعيش في قطر”.
ومن جهته تحدث السيد/ خليفة صالح الهارون والسيد بسام الابراهيم مؤسسي الموقع الإلكتروني (آي لوف قطر دوت نت) قائلاً: “تم تأسيس الموقع الإلكتروني (آي لوف قطر دوت نت) على أساس بناء شراكات قوية، ونود بهذه المناسبة أن نبدي اعتزازن بإقامة شراكة عمل مع بنك الدوحة. فقد كنا على الدوام داعمين لاهتمامات الجاليات التي تعيش في دولة قطر وللمبادرات ذات المسؤولية الاجتماعية، ساعين إلى تحقيق وعدنا بتقديم كل ما هو قيم إلى كل فرد وهنا نؤمن بدور بنك الدوحة في تقديم الدعم اللازم في سبيل تحقيق ذلك. وأننا نعتقد بأن الجمهور سيكون متحمساً للغاية لما في جعبتنا من معلومات هامة حيث سنزود مستخدمينا بآخر الأخبار والمناسبات المتعلقة بصرافات بنك الدوحة الآلية وبعروضه الخاصة وشراكاته الخيرية والأهم من ذلك تزويد الجمهور بالأسباب التي تدفعهم إلى مزيد من التعلق والارتباط بدولة قطر”.
وفي نهاية حديثه، قال السيد/ خليفة صالح الهارون: “إني سعيد بالعمل مع بنك الدوحة فالموظفون هناك يولون عملهم اهتماماً وعنايةً فائقة كما أنهم لا يختلفون عنا كثيرا فهم مولعون بالتكنولوجيا ووسائلها . لا يسعني الانتظار كثيرا فإني أتحرق شوقاً لمشاركة الآخرين المزيد وبأسرع وقت ممكن”.