بنك الدوحة يحقق نمواً في الأرباح بنسبة 22.7%
أعلن سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة عن النتائج المالية للبنك للنصف الأول من عام 2021، حيث صرح سعادته أن البنك بتوفيق من الله قد حقق صافي ربح عن فترة الستة أشهر الأولى من عام 2021 بمبلغ 614 مليون ريال قطري بالمقارنة مع 501 مليون ريال قطري عن نفس الفترة من عام 2020، أي بنسبة نمو تعادل 22.7%. وقال سعادته بأن إيرادات الفوائد زادت بنسبة 18.4% مقارنة مع العام الماضي لتصل إلى 1.3 مليار ريال قطري وقد أشار سعادته بأن صافي الدخل التشغيلي قد بلغ 1.6 مليار ريال قطري وبنسبة نمو تعادل 11.3% مقارنة مع العام الماضي. وأضاف سعادته بأن البنك استطاع أن يحقق تقدماً واضحاً في تحسين عملية إدارة التكاليف والاستغلال الأمثل للموارد حيث انخفضت تكلفة التشغيل خلال الفترة بنسبة 3.1% مقارنة مع العام الماضي مما أدى إلى خفض نسبة التكلفة إلى الدخل من 31.4% إلى 27.8% عن نفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يدل على كفاءة الأداء التشغيلي لدى البنك.
كما صرّح سعادته أيضًا بأن البنك حقق ارتفاعا في إجمالي الموجودات حيث نما هذا الجانب الهام بمبلغ 1.3 مليار ريال قطري أي بنسبة نمو تعادل 1.2%، وقد ارتفع إجمالي الموجودات من مبلغ 108 مليار ريال قطري كما في 30/06/2020 إلى مبلغ 109.3 مليار ريال قطري كما في 30/06/2021. كما أشار إلى أن صافي القروض والسلف ارتفع من 62.5 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2020 إلى 72.2 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2021، أي بنسبة نمو بلغت 15.5%، وأن إجمالي ودائع العملاء قد سجّلت نموًا بنسبة 5.5% حيث ارتفعت من 56.0 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2020 إلى 59.1 مليار ريال قطري كما في 30 يونيو 2021، وهو ما يدل على متانة مركز السيولة لدى البنك.
كما صرح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني، العضو المنتدب أن إجمالي حقوق المساهمين كما في 30 يونيو 2021 قد بلغ 14.2 مليار ريال قطري وبنسبة نمو تعادل 6.8%، كما استمر البنك في تعزيز أهم مقاييس الرسملة حيث ارتفعت نسبة كفاية رأس المال كما في 30 يونيو 2021 إلى 20% بالمقارنة مع 17.6% لنفس الفترة من العام الماضي، وبالنظر إلى حجم عمليات البنك فقد حقق البنك نسبة عائد على متوسط الموجودات تعادل 1.15% كما في 30 يونيو 2021.
كما صرّح سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس الإدارة بأنه وعلى الرغم من الظروف الراهنة غير المواتية التي يشهدها السوق المصرفي حالياً إلا أن أداء بنك الدوحة ظل قوياً ومتماسكاً والفضل في ذلك يعود إلى تكامل عملياته ومنتجاته وخدماته المتميزة. وخلال هذا العام عمل البنك على ترشيد وتعزيز الإيرادات والإدارة التصحيحية للأصول وإعادة الهيكلة وإعادة تصميم نماذج الأعمال.
وصرح سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس الإدارة بأنه وفي ظل القيادة الحكيمة والرشيدة التي ينتهجها سمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني – أمير البلاد المفدى لتقديم الدعم لجميع قطاعات الدولة والجهود الجماعية التي بذلتها كافة الهيئات والمؤسسات في الدولة لمساعدة أهل قطر في مواجهة جائحة كوفيد 19 وتوجيهات السادة مصرف قطر المركزي في هذا الخصوص فقد بذل بنك الدوحة كافة الجهود ليكون ركيزة في دعم ومساندة خطط الدولة والمصرف، ومساندة ومساعدة الشركات، وعمل وما زال يعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه العملاء. وأعرب سعادته عن أمله في أن يتأقلم جميع العملاء مع التحوّل الرقمي الذي يتبناه البنك في المجال المصرفي.
فهد بن محمد بن جبر آل ثاني
رئيس مجلس الإدارة