بعد النجاح الباهر الذي حققه برنامج الدانة الذهبي في عام 2011، ازدادت رغبة الكثيرين في المشاركة والاستمرار في البرنامج بثقة قوية في الفوز بالجائزة الذهبية البالغ وزنها 10.11 كيلو جرامًا من الذهب الخالص مثل السيد/ إسلام محمدي سيد عبد العال والذي فاز مؤخرًا بما كان ينتظره منذ سبع سنوات: صندوق كريستالي يسطع من داخله بريق الذهب، لتتحول كافة أحلامه إلى حقيقة.
فخلال سباق الدانة الأخضر للركض الذي شارك فيه أكثر من 1500 شخص، كشفت الستائر المخملية السوداء عن الجائزة الذهبية البالغة 10.11 كيلو جرامًا من الذهب والتي أدهشت كافة الحاضرين ببريقها وضخامة قيمتها، فهي المرة الأولى على الإطلاق التي يحصد فيها أحد سعداء الحظ هذا الوزن الهائل من الذهب في قطر والمنطقة بأسرها وربما في العالم أجمع. لقد كان الأمر أشبه بمشهد سينمائي يتم تصويره في هوليوود مع قيام حراس الأمن بحمل الذهب إلى المنصة والجماهيير تتدافع وتتهافت لإلقاء نظرة عليه. فيمكن القول ببساطة إن برنامج الدانة الذهبي كان أشبه بالملكة المتوجة الجالسة على العرش.
وفي أجواء من الصخب والتصفيق، حمل الفائز جائزته الذهبية وأعرب عن فرحته قائلاً: “قام برنامج الدانة بتغيير حياتي إلى الأبد. الآن لدي أحلامًا لم أكن أتخيل تحقيقها من قبل أو حتى التجرؤ بالتفكير فيها، فبرنامج الدانة له الفضل في تحقيقها! سبحان الله”.
ومع غروب الشمس في حوالي الساعة الخامسة مساءًا وازدياد لمعان الذهب وبريقه أكثر وأكثر، وبابتسامة تحمل في طياتها ملايين الكلمات، دعا الفائز جميع الناس للانضمام إلى برنامج الدانة وتمنى لجميع عملاء الدانة حظاً سعيداًَ في العام الجديد.