انضمام أحد أبرز المستثمرين من القطاع الخاص لعائلة بنك الدوحة
اعلن بنك الدوحة عن انضمام أحد أبرز المستثمرين القطريين إلى عائلة البنك، من خلال شراء جزء من حصة جهاز قطر للاستثمار في البنك، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة في أداء البنك وآفاقه المستقبلية.
وقد أكد الرئيس التنفيذي للبنك الشيخ عبدالرحمن بن فهد بن فيصل آل ثاني أن هذه الخطوة تعكس ثقة القطاع الخاص في الاستراتيجية التحويلية التي انتهجتها الإدارة الجديدة للبنك خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، والتي أدت إلى تطور ملموس في الأداء المالي والتشغيلي للبنك. وشكلت هذه الاستراتيجية نقطة تحوّل رئيسية في مسار البنك، من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز مؤشرات النمو، وترسيخ مبادئ الحوكمة، مما يسهم في ترسيخ مكانة بنك الدوحة كمؤسسة مالية جاذبة للاستثمار محليًا ودوليًا.

كما بين الشيخ أنه منذ البدء بتنفيذ الاستراتيجية الجديدة، حقق البنك نموا في الأصول و الموجودات بقرابة 20% من 96.3 مليار ريال إلى 115.3 مليار ريال، و يتضمن ذلك ارتفاعاً في القروض من 56.6 مليار ريال إلى 61.8 مليار ريال مدعومة بنمو قوي في محفظة قروض الشركات و المؤسسات الحكومية، و كذلك نمو محفظة القروض العقارية للأفراد. فيما ارتفعت المحفظة الاستثمارية من 27.3 مليار ريال إلى 36.6 مليار ريال مدعومة بارتفاع محفظة السندات التي تتكون بشكل أساسي من سندات عالية التصنيف الائتماني.
وعلى جانب المطلوبات، شهد البنك ارتفاعاً ملحوظا في ودائع العملاء من 45.3 مليار ريال إلى 50.1 مليار ريال و قام البنك ايضاً بإصدار سندات دولية في 2025 بقيمة 500 مليون دولار والذي كان احد انجح الإصدارات من المؤسسات المالية في المنطقة حيث استطاع البنك استقطاب مستثمرين من أوروبا و اسيا و حقق واحدة من اعلى نسب التوزيع على المستثمرين خارج الشرق الأوسط بلغت 55% من اجمالي الطلبات على السندات. و قد قام البنك الأسبوع الماضي ايضاً بالحصول على قرض مشترك تبلغ قيمته 500 مليون يورو بتكلفة اقتراض قياسية في تاريخ البنك، و يعد هذا القرض المشترك الاول للبنك بعملة اليورو. وتندرج هذه الإنجازات تحت استراتيجية التمويل والسيولة للبنك والتي تعتمد على على ركيزتي التنويع والاستدامة في مصادر السيولة و التمويل.
وقد انعكست مختلف هذه الإنجازات بشكل إيجابي على سعر سهم البنك الذي قفز من مستوى 1.37 ريال إلى المستوى الحالي 2.44 ريال، و إلى استقطاب شريحة واسعة من المستثمرين الأجانب و مدراء الأصول العالميين للاستثمار في أسهم البنك.
وفي الختام تتقدم إدارة بنك الدوحة بخالص الشكر والتقدير إلى جهاز قطر للاستثمار ومصرف قطر المركزي على دعمهما المتواصل للبنك. ويؤكد بنك الدوحة في هذا الإطار ترحيبه الكبير بجميع فرص الاستثمار، وانفتاحه الدائم على المزيد من التطويرات والابتكارات التي تعزز من مكانته وتدعم نموه المستدام، حيث تعتبر إدارة البنك هذا الاستثمار بمثابة تصويت ثقة من قطاع الاستثمار الخاص على استراتيجية البنك، الأمر الذي تأخذه الإدارة بمحمل الجد و الذي يمثل مسئولية إضافية على عاتق البنك حتى يكون دائما في مستوى تطلعات المساهمين و المستثمرين.